وتأمل كييف في الحصول على أموال من المؤسسة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها حتى لو ظلت حزمة مساعدات مجلس الشيوخ متوقفة
تدرس أوكرانيا خطة طوارئ لتأمين أموال من صندوق النقد الدولي إذا ظلت حزمة المساعدات الأمريكية البالغة 60 مليار دولار، المتوقفة حاليا في مجلس الشيوخ، محظورة، حسبما ذكرت بلومبرج يوم الجمعة نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وفقًا للمنفذ، سيضع المسؤولون الأوكرانيون الخطة الاحتياطية خلال زيارة وفد صندوق النقد الدولي إلى كييف الأسبوع المقبل حيث تواجه البلاد فجوة “مرتفعة بشكل استثنائي” في الميزانية.
إن التدابير التي يجري النظر فيها، والتي يقال إنها ستشمل زيادة الضرائب، وخفض الإنفاق، وزيادة مبيعات السندات المحلية، ضرورية لإقناع المؤسسة المالية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها بأن أوكرانيا ستكون قادرة على خدمة قرض صندوق النقد الدولي إذا فشل رعاتها الغربيون في تقديم المساعدات.
وجاء في المقال أن الزيارة تأتي قبل مراجعة صندوق النقد الدولي لبرنامج القروض الحالي، والذي سيبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر ويمكن أن يفتح شريحة بقيمة 900 مليون دولار من المساعدات.
ووافق صندوق النقد الدولي على قرض مدته أربع سنوات لمساعدة أوكرانيا على تغطية العجز في ميزانيتها العام الماضي. ومن المقرر أن تتلقى كييف 5.3 مليار دولار من البرنامج هذا العام.
وتعليقًا على “خطة عمل” كييف قبل زيارة صندوق النقد الدولي، أخبر البنك المركزي الأوكراني بلومبرج أن “التدابير المتوخاة في الخطة البديلة” من المحتمل أن تشمل “تنشيط سوق الاقتراض المحلي، وتحسين الأوضاع المالية وضبط الأوضاع المالية”.
ومع ذلك، يقول البنك المركزي ووزارة المالية إن هناك خطرًا من أن يرفض صندوق النقد الدولي التمويل دون خطة مالية إذا فشلت الولايات المتحدة في تقديم المساعدة المالية، حسبما ذكرت الصحيفة.
عرقل المشرعون الأمريكيون في مجلس النواب مشروع قانون طلبه الرئيس الأمريكي جو بايدن لحزمة مساعدات جديدة بقيمة 60 مليار دولار، معظمها مخصص للأسلحة.
وقدرت وزارة المالية الأوكرانية في ديسمبر احتياجات كييف المالية لعام 2024 بنحو 37.3 مليار دولار، بعد تلقي أكثر من 42 مليار دولار من المساعدات الخارجية في عام 2023.
لمزيد من القصص حول الاقتصاد والمالية قم بزيارة قسم الأعمال في RT
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي: