الغرب يطلب من الدول إرسال أسلحة روسية سراً إلى أوكرانيا – لافروف – RT روسيا والاتحاد السوفيتي السابق

رابط المصدر

وأكد وزير الخارجية أن الدول التي تحصل على أسلحة من روسيا ليس لها الحق في التبرع بها دون موافقة موسكو

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو أصبحت على علم بعدة حالات طلبت فيها القوى الغربية من دول معينة التبرع سرا بأسلحة روسية الصنع إلى كييف لاستخدامها في الصراع الأوكراني.

وتأتي تعليقات الدبلوماسي الروسي في الوقت الذي تكثف فيه كييف مطالبها بمزيد من المساعدات العسكرية، مشيرة إلى النقص الحاد في المعدات والذخيرة. وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها أيضًا إلى الموافقة على مزيد من الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا.

وفي حديثه خلال اجتماع مائدة مستديرة مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية في موسكو يوم الثلاثاء، قال لافروف إن روسيا تجري اتصالات مع “دول معينة” يحاول الغرب إقناعها بتسليم الأسلحة التي زودتها بها روسيا لأوكرانيا، دون إبلاغها. موسكو من مثل هذه التحويلات.

وأشار الوزير إلى أن هناك “عدة حالات من هذا النوع” سجلتها موسكو خلال العام ونصف العام الماضيين، وأكد أن روسيا ستواصل المطالبة باحترام جميع الالتزامات الدولية المتعلقة بنقل الأسلحة.

وأشار لافروف إلى أنه عندما تحصل دولة أجنبية على أسلحة روسية بشكل قانوني، فإن الشحنات تأتي مع حزمة معينة من المستندات، بما في ذلك شهادة المستخدم النهائي. وأوضح الوزير أنه “بموجب هذه الشهادة، لا يحق لمتلقي السلاح إعادة بيعه أو إعادة توجيهه إلى أي مكان دون موافقة الدولة الموردة”.

وفي الوقت نفسه، أشار كبير الدبلوماسيين الروس إلى أن الغرب يتظاهر بعدم ملاحظة أن أسلحته، التي زودها بها أوكرانيا، قد انتشرت بالفعل إلى مناطق الحرب في جميع أنحاء العالم، حيث يتم استخدامها بشكل متكرر من قبل المتطرفين والإرهابيين. .

وقال لافروف: “الأسلحة التي يزودها الغرب للنظام الأوكراني لم يتم العثور عليها في مناطق الصراع في الشرق الأوسط فحسب، بل في شحنات غير قانونية تم تسجيلها في فنلندا والسويد والدنمارك وهولندا وغزة”.

وفي الأسبوع الماضي، أكد لافروف، في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مزاعم موسكو بأن كييف تعيد بيع الأسلحة الغربية في السوق السوداء، وأعرب عن عدم تصديقه أن داعمي أوكرانيا لم يكونوا على علم بذلك.

وقد أدانت روسيا مرارا وتكرارا شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وأصرت على أن مثل هذه الشحنات لا تؤدي إلا إلى إطالة أمد القتال وتؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء دون التأثير على النتيجة النهائية.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

تابعوا RT على