إسرائيل تواجه “تداعيات خطيرة” بسبب ضربات رفح – السعودية – RT World News

رابط المصدر

وقالت الرياض إن المضي قدماً في هجوم بري كبير مخطط له في جنوب غزة من شأنه أن يسبب كارثة إنسانية

أصدرت وزارة الخارجية السعودية تحذيرا لإسرائيل وحلفائها، قائلة إنهم سيواجهون “تداعيات خطيرة للغاية” إذا مضت القدس الغربية بهجوم بري مخطط له ضد حركة حماس في قطاع غزة، آخر ملاذ للمدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب. الحرب المستمرة.

وشجب بيان الوزارة، الذي نشر يوم السبت، “الاقتحام والاستهداف” المتوقع لرفح بغزة، حيث لجأ ما يقدر بنحو 1.4 مليون فلسطيني إلى ملاذ آمن بعد أن طردهم القصف الإسرائيلي من منازلهم.

وقالت الرياض إن رفح هي “الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الغاشم على الفرار”. وأضاف أن “المملكة تؤكد رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً، وتجدد مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار”.

وجاء هذا البيان بعد يوم واحد من أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه بوضع خطط لإجلاء المدنيين المزدحمين في رفح بينما يستعد القادة لمهاجمة آخر معقل لحماس في القطاع الفلسطيني. كان عدد سكان المدينة قبل الحرب حوالي 280 ألف نسمة.

وقد رفض نتنياهو الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وأصر على أن “النصر الكامل” على حماس هو وحده الذي سيجعل إسرائيل آمنة من ذلك النوع من الهجمات التي أشعلت الحرب الأخيرة في المنطقة في أكتوبر/تشرين الأول. وشنت إسرائيل غارات جوية على رفح يوم السبت، مما أسفر عن مقتل 44 شخصا على الأقل، بحسب حماس.

وقتل أكثر من 28 ألف شخص في غزة منذ بدء الحرب، بحسب السلطات الصحية التي تديرها حماس. وأفادت الأمم المتحدة أن 85% من السكان قد نزحوا من منازلهم، وأن 570.000 من سكان غزة يعانون من الجوع. بدأ الصراع عندما أغار مقاتلو حماس على قرى إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز مئات الرهائن إلى غزة.

وأشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أن إسرائيل وداعميها سيتحملون المسؤولية عما يحدث في رفح. وأضاف: “إن هذا الانتهاك المستمر للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد عاجل لمجلس الأمن الدولي لمنع إسرائيل من التسبب في كارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان”.

وبحسب ما ورد كانت المملكة العربية السعودية وإسرائيل تتفاوضان لإقامة علاقات دبلوماسية عندما شنت حماس هجمات حماس المفاجئة. وقالت وزارة الخارجية في المملكة الصحراوية في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها لن تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل حتى يتوقف “العدوان” على غزة ويتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة – على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

تابعوا RT على