العقد المقبل سيشهد إنفاق أكثر من تريليون دولار على تعزيز إنتاج الغاز في جميع أنحاء العالم – تقرير – RT Business News

رابط المصدر

من المتوقع أن تنفق صناعة الوقود الأحفوري أكثر من تريليون دولار على مستوى العالم خلال العقد المقبل على إنتاج الغاز الطبيعي، مدفوعًا بالطلب المتزايد من أوروبا، حسبما زعم تقرير صدر هذا الأسبوع عن مجموعة حملات المناخ Global Witness.

ويظهر تحليل المنظمة غير الحكومية لبيانات شركة Rystad Energy أن 223 مليار دولار من الإجمالي ستذهب نحو تطوير وتشغيل مواقع جديدة لاستخراج الغاز لتزويد القارة بالغاز.

وبحسب التقرير، ستكون شركات النفط العملاقة شل وتوتال إنيرجيا وإكسون موبيل وإكوينور وإيني من بين أكبر المنفقين. ومن المتوقع أن تضخ هذه الشركات الخمس معًا ما مجموعه 144 مليار دولار في إمدادات الغاز للقارة خلال هذه الفترة. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تقفز النفقات السنوية لأكبر 20 شركة منتجة للغاز لأوروبا من 60 مليار دولار في عام 2024 إلى 105 مليارات دولار في عام 2033.

ووفقا لـ Global Witness، يشمل التحليل كلا من الغاز الأحفوري ومكثفات الغاز، وهو منتج ثانوي لاستخراج الغاز يستخدم لصنع الكيروسين والديزل وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى.

وقال دومينيك إيجلتون، أحد كبار الناشطين في مجال الوقود الأحفوري في منظمة جلوبال ويتنس: “الأرقام صارخة – فأوروبا تندفع نحو مسار خطير من خلال مضاعفة الاعتماد على الغاز الأحفوري، وتحتاج إلى بذل كل ما في وسعها لإنهاء عصر الوقود الأحفوري”. وحث على أن “تغتنم المفوضية الأوروبية فرصتها لتسريع خروج أوروبا من الغاز وتحديد عام 2035 كموعد مستهدف للتخلص التدريجي من هذا الوقود الأحفوري المكلف والمثقل بالأزمات والمسبب لغليان المناخ”.

اقرأ المزيد: الاتحاد الأوروبي يتراجع أكثر في احتياطيات الغاز الطارئة

ويأتي التقرير في الوقت الذي من المقرر أن تكشف فيه المفوضية الأوروبية عن مقترحاتها بشأن هدف خفض انبعاثات الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2040. ووفقًا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية، سيمثل الاتحاد الأوروبي 66٪ من إجمالي كميات الغاز المستهلكة في أوروبا الأوسع. المنطقة في عام 2024، مع بقاء الحصة على حالها تقريبًا في عام 2030 عند 65%.

لمزيد من القصص حول الاقتصاد والمالية قم بزيارة قسم الأعمال في RT

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

تابعوا RT على