لقد جعل بايدن الأمريكيين متواطئين في مقتل أسرى الحرب الأوكرانيين – موسكو – روسيا الاتحادية والاتحاد السوفيتي السابق

رابط المصدر

ردت وزارة الخارجية الروسية بعد أن خلص المحققون إلى أن الطائرة التي أسقطت والتي كانت تقل قوات كييف أصيبت بصواريخ باتريوت

قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن الولايات المتحدة ومواطنيها متواطئون في مقتل أسرى الحرب الأوكرانيين الذين قتلوا عندما أسقطت القوات الأوكرانية الطائرة العسكرية الروسية من طراز إيل-76 ​​التي كانت تقلهم الأسبوع الماضي.

وأصدرت لجنة التحقيق الروسية يوم الخميس تقريرا يفيد بأن طائرة الشحن دمرت باستخدام صاروخ أمريكي الصنع من طراز MIM-104A أطلقه نظام الدفاع الجوي باتريوت. وسقطت الطائرة إيل-76 ​​في منطقة بيلغورود الروسية يوم الأربعاء الماضي. قُتل جميع من كانوا على متن الطائرة – 65 أسير حرب أوكراني، وثلاثة جنود روس، وستة من أفراد الطاقم.

وذكر المحققون الروس أن القوات الأوكرانية أطلقت صاروخين من منطقة تجمع في منطقة خاركوف، ليست بعيدة عن قرية ليبتسي، على بعد حوالي 10 كيلومترات من الحدود الروسية. واستندوا في استنتاجهم إلى 116 شظية صاروخية عثر عليها في موقع التحطم تحمل نقوشًا باللغة الإنجليزية.

وردا على التقرير، قالت زاخاروفا في منشور على تطبيق تيليغرام إن المواطنين الأميركيين “بحاجة إلى معرفة أين تذهب أموالهم”، معتبرة أن الرئيس جو بايدن وإدارته جعلا الأميركيين “متواطئين في مأساة دموية”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق إن الطائرة إيل-76 ​​أسقطت باستخدام صاروخ باتريوت أمريكي الصنع، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي في الحادث. ومع ذلك، أشار إلى أنه من غير المرجح أن تكون أي منظمات دولية رسمية على استعداد لإجراء تحقيق.

وفي الوقت نفسه، رفضت كييف الاعتراف بمسؤوليتها عن الهجوم. ذكرت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية، GUR، أن موسكو لم تبلغها بأن أسرى الحرب، الذين كان من المقرر أن يتم تبادلهم في وقت لاحق من اليوم، تم نقلهم جواً فوق منطقة بيلغورود.

وأصرت موسكو على أن السلطات الأوكرانية كانت على علم بجميع تفاصيل نقل السجناء في وقت مبكر.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

تابعوا RT على