وزير الدفاع الألماني: الخطوط الأمامية للصراع في أوكرانيا وصلت إلى طريق مسدود

رابط المصدر

ودعت برلين إلى تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لكييف، محذرة من أنها لا تستطيع تحمل التكلفة بمفردها

صرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس لصحيفة بيلد يوم الخميس بأن روسيا وأوكرانيا تجدان نفسيهما الآن غير قادرين على تحقيق أي تقدم في ساحة المعركة.

وأصر بيستوريوس على تعزيز إنتاج الأسلحة في بلاده ودعا الدول الأوروبية الأخرى إلى بذل المزيد من الجهد أيضا. وقد انتقدت الحكومة الأوكرانية باستمرار داعميها الأجانب لعدم تزويد قواتها بما يكفي من المعدات العسكرية والذخائر، بحجة أن نقص الأسلحة كان السبب الرئيسي للصعوبات التي واجهتها في ساحة المعركة.

وقال الوزير إن ألمانيا “تصل بالفعل إلى حدودها” فيما يتعلق بالمساعدة العسكرية لأوكرانيا وأن قدراتها الإنتاجية لا تواكب الطلب.

ومع ذلك، قال إن الوضع على خط المواجهة لم يكن سيئًا بالنسبة لكييف كما ورد، وقال لصحيفة بيلد: “في الواقع، وصل الوضع إلى طريق مسدود. لا توجد مكاسب في الأراضي على أي من الجانبين.

وقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين مؤخراً أن القوات الروسية هي صاحبة المبادرة حالياً. ووصف الهجوم المضاد الذي شنته كييف بأنه “فشل تام”، حيث لم يحقق أي مكاسب إقليمية ملحوظة في حين كلف قدراً هائلاً من الأفراد والمعدات.

ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فقدت القوات الأوكرانية نحو 215 ألف جندي و28 ألف قطعة من المعدات العسكرية العام الماضي، في حين قُتل أو جُرح ما يقرب من 400 ألف فرد أوكراني منذ فبراير 2022.

واعترفت أوكرانيا بأن هجومها المضاد فشل في تحقيق النتائج المرجوة. صرح الرئيس زيلينسكي الشهر الماضي أنه يعتبر حقيقة عدم انسحاب قواته بمثابة إنجاز في حد ذاته.

وفي الوقت نفسه، واصلت كييف انتقاد الغرب لفشله في توريد وإنتاج ما يكفي من الذخائر لقواته. صرح زيلينسكي أيضًا أن المعدل الحالي لإنتاج الأسلحة في جميع أنحاء العالم ليس كافيًا لمواصلة القتال ضد روسيا.

وبعد تكبدها خسائر فادحة طوال الصراع، تعاني كييف أيضًا من نقص الأفراد، حيث صرح الرئيس الأوكراني الشهر الماضي أن الجيش يبحث عن طرق للحصول على 500 ألف مجند جديد إضافي.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

تابعوا RT على