القوات البريطانية في أوكرانيا ستكون بمثابة “إعلان الحرب” – ميدفيديف – روسيا الاتحادية والاتحاد السوفييتي السابق

رابط المصدر

وكان الرئيس الروسي السابق يرد على التوقيع الوشيك على اتفاقية أمنية بين لندن وكييف

حذّر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف من أن موسكو قد تعتبر نشر القوات البريطانية بشكل مفتوح في أوكرانيا بمثابة “إعلان حرب”. وجاء ذلك ردا على زيارة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى كييف يوم الجمعة، والذي من المقرر أن يوقع اتفاقا أمنيا مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وقال مكتبه في بيان إن وصول سوناك إلى العاصمة الأوكرانية يهدف إلى “وضع حزمة جديدة كبيرة من الدعم وإعادة التأكيد على الشراكة الوثيقة بين المملكة المتحدة وأوكرانيا”. وأشار التقرير إلى أن الوثيقة الأمنية هي متابعة للاتفاقيات التي توصلت إليها الدول الأعضاء في مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي العام الماضي. ولم يذكر البيان أي خطط لانتشار عسكري بريطاني في أوكرانيا.

“[The deal] وقال داونينج ستريت: “يضفي الطابع الرسمي على مجموعة من الدعم الذي كانت المملكة المتحدة وستستمر في تقديمه لأمن أوكرانيا، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية والأمن السيبراني والتدريب الطبي والعسكري والتعاون الصناعي الدفاعي”.

وأصدر ميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، تحذيره في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعهدت الحكومة البريطانية بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 2.5 مليار جنيه استرليني (3.2 مليار دولار) لأوكرانيا على مدى العامين المقبلين، بما في ذلك في شكل آلاف الطائرات العسكرية بدون طيار، والتي قالت لندن إنها ستكون الأكبر من نوعها التي تتلقاها كييف على الإطلاق. وأضاف الإعلان أن معظم الطائرات بدون طيار سيتم تصنيعها في المملكة المتحدة.

وكانت المملكة المتحدة من الداعمين الرئيسيين لجهود كييف الحربية ضد روسيا. وبحسب ما ورد لعب رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون دورًا مهمًا في عرقلة الهدنة الناشئة التي تفاوضت عليها كييف وموسكو في الأشهر الأولى من الأعمال العدائية في عام 2022، على الرغم من أنه نفى إصدار أوامر للحكومة الأوكرانية بمواصلة القتال.

واتهمت موسكو المملكة المتحدة في عدة مناسبات بمساعدة أوكرانيا في تنظيم هجمات ضد روسيا، خاصة في البحر الأسود. وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن أفرادا عسكريين بريطانيين متواجدون بالفعل في أوكرانيا.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

تابعوا RT على