الحرب في غزة يجب أن تنتهي – الأمم المتحدة – RT World News

رابط المصدر

قال مسؤول الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن العنف في القطاع الفلسطيني أظهر لنا “أسوأ ما في الإنسانية”.

قال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إنه يتعين على المجتمع الدولي استخدام “كل نفوذه” لإنهاء الحرب في غزة.

وأضاف أن الأعمال العدائية المستمرة منذ 90 يومًا جعلت القطاع الفلسطيني “غير صالح للسكن”، وأن سكان غزة يواجهون تهديدات يومية لوجودهم ذاته.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين قتلوا أو جرحوا، في حين أن المناطق التي طلب منهم الانتقال إليها بحثا عن الأمان “تعرضت للقصف”، مؤكدا أن كل هذا يحدث “أمام العالم”.

وقال غريفيث: “لقد أظهرت لنا غزة أسوأ ما في الإنسانية”، مشيراً إلى أن “العنف لا يمكنه حل الخلافات”.

وأضاف أن “كارثة صحية عامة تتكشف”، مشيراً إلى انتشار الأمراض المعدية في الملاجئ المكتظة في القطاع مع فيضانات أنابيب الصرف الصحي. وقال المسؤول إن “نحو 180 امرأة فلسطينية تلد كل يوم وسط هذه الفوضى”، وليس لدى أطفال غزة سوى “أصوات الحرب المرعبة”.

وقال: “لقد حان الوقت لكي تفي الأطراف بجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي” لحماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن، داعياً زعماء العالم إلى استخدام كل نفوذهم “لتحقيق ذلك”.

“لم يكن ينبغي لهذه الحرب أن تبدأ أبدًا. قال غريفيث: “لقد مضى وقت طويل على انتهاء الأمر”.

وتصاعد الصراع في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول بعد أن هاجمت حركة حماس الفلسطينية إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، وفقا لمسؤولين إسرائيليين. ردا على ذلك، أعلنت القدس الغربية الحرب وشنت هجوما جويا وبريا على غزة أدى إلى مقتل أكثر من 22700 من سكان القطاع وإصابة أكثر من 58 ألفا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وفي أواخر نوفمبر، اتفقت القدس الغربية وحماس على وقف لإطلاق النار لمدة أسبوع، تم خلاله إطلاق سراح 108 رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق إسرائيل سراح بعض السجناء الفلسطينيين.

وفي الأسبوع الماضي، عرضت حماس على إسرائيل صفقة رهائن جديدة تتكون من ثلاث مراحل، حسبما ذكر موقع أكسيوس. وبحسب المنفذ، فإن كل مرحلة ستتطلب وقفاً للأعمال العدائية لمدة تزيد عن شهر مقابل إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب عند الانتهاء من المرحلة النهائية. وقال أكسيوس إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي ناقش الخطة ورفضها ووصفها بأنها “غير مقبولة”.

وجاء ذلك بعد أيام قليلة من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده ستواصل العملية العسكرية ضد حماس حتى يتم تدمير الجماعة، و”نزع سلاح” غزة، و”إزالة التطرف” من سكانها.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

تابعوا RT على