الصين تعلن عن حملة جديدة ضد الألعاب — RT Games & Culture

رابط المصدر

كشفت الصين النقاب عن قواعد جديدة يوم الجمعة تهدف إلى خفض الإنفاق على ألعاب الفيديو عبر الإنترنت. وبموجب مسودة اللوائح، يجب على شركات الألعاب تحذير اللاعبين الذين ينخرطون في “سلوك استهلاك غير عقلاني”.

ونشرت هذه القواعد الإدارة الوطنية للصحافة والنشر في الصين، التي تنظم صناعة الألعاب. وذكرت وكالة رويترز أنها تمنع الشركات من منح اللاعبين مكافآت مقابل تسجيل الدخول كل يوم، أو إنفاق الأموال على اللعبة لأول مرة، أو إجراء عمليات شراء متتالية.

وستضطر الشركات أيضًا إلى عرض رسائل منبثقة للاعبين المنخرطين في “سلوك استهلاك غير عقلاني”، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.

وتسعى بكين للحصول على تعليق عام على اللوائح حتى 22 يناير.

تعد الصين أكبر سوق للألعاب في العالم، لكن بكين عملت على الحد من انتشار إدمان الألعاب بين الشباب الصيني. في عام 2021، منعت الهيئات التنظيمية الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا من ممارسة الألعاب عبر الإنترنت لأكثر من ثلاث ساعات أسبوعيًا، وطالبت شركات الألعاب بتقديم التحقق من الاسم والعمر لفرض هذه الحدود.

ووصفت وسائل الإعلام الحكومية الصينية الألعاب بأنها “أفيون روحي” و”مخدرات إلكترونية” في ذلك الوقت.

ومع ذلك، فإن القيود الصارمة أضرت بقيمة أسهم شركات الألعاب الصينية، بما في ذلك Tencent وNetEase. وبينما تعافت الشركتان، أرسل إعلان يوم الجمعة موجات صادمة مماثلة عبر الصناعة، حيث انخفض سعر سهم Tencent بنسبة 12.5٪ اعتبارًا من يوم السبت، وانخفض سعر سهم NetEase بنسبة 16٪. Tencent هي أكبر ناشر لألعاب الفيديو في العالم من حيث الإيرادات.

اقرأ المزيد: إن حملة الصين على “الأفيون الروحي” للألعاب هي جزء من ثورة اجتماعية كبيرة تضع الجماعية في مواجهة الفردية

ومع اضطراب السوق، ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية (CCTV) العامة يوم السبت أن القواعد لا تزال مفتوحة للمراجعة. وذكرت الشبكة أن السلطات استمعت إلى “المخاوف والآراء التي أثارتها جميع الأطراف”، مضيفة أن “الإدارة الوطنية للصحافة والنشر ستدرسها بعناية وستقوم بمراجعتها وتحسينها”.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

تابعوا RT على