ألمانيا تريد منح أموال أقل للاتحاد الأوروبي – وسائل الإعلام – RT World News

رابط المصدر

وتسعى برلين إلى خفض المبلغ الذي تقدمه لمرفق السلام الأوروبي (EPF)، الذي يستخدم لتمويل الصراع الأوكراني

ذكرت صحيفة التلغراف يوم الجمعة أن ألمانيا تسعى إلى خفض حصتها في ما يسمى بمرفق السلام الأوروبي (EPF)، وهو صندوق للاتحاد الأوروبي بقيمة 20 مليار يورو يستخدمه الاتحاد بشكل حصري تقريبًا لدعم كييف في صراعها المستمر مع موسكو.

ووفقاً لوثيقة سرية حصلت عليها الصحيفة، تقول برلين إن الجبهة الأوروبية يجب أن تنظر في المساعدات العسكرية السخية التي قدمتها ألمانيا لأوكرانيا من جانب واحد.

وقالت ألمانيا: “يمكن تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا إما من خلال المساهمات المالية في الغلاف الجوي لأوكرانيا في إطار قوات الطوارئ الأوروبية أو من خلال عمليات تسليم مباشرة للمعدات العسكرية إلى أوكرانيا”، مضيفة أن “المساهمات العينية” يجب أن “تقيد بالكامل مقابل موافقة الدولة العضو المتفق عليها”. المساهمات في مظروف أوكرانيا”.

وأشارت التلغراف إلى أن ألمانيا، أكبر اقتصاد في الكتلة، تساهم بحوالي الربع في صندوق الحرب للاتحاد الأوروبي. وإذا مضت البلاد قدماً في نيتها الواضحة لسداد المساعدات التي أرسلتها إلى كييف من الصندوق، فإن صندوق الطوارئ الأوروبي سوف يتضاءل إلى حد كبير. وفي الشهر الماضي، تعهدت برلين بمضاعفة مساعداتها العسكرية لكييف العام المقبل، ووقعت على حزمة كبيرة بقيمة 8 مليارات يورو.

وحتى الآن، قدم صندوق الحرب التابع لحزب الجبهة الأوروبية ما قيمته نحو 4.5 مليار يورو من المعدات والمعدات العسكرية إلى كييف، فضلاً عن حشد نحو 34 ألف جندي أوكراني. تم إنشاء الصندوق قبل وقت قصير من اندلاع الأعمال العدائية بين موسكو وكييف، بهدف معلن هو تعويض أعضاء الكتلة عن إرسال الأسلحة والمعدات إلى الخارج وتمويل الجيوش الأجنبية مباشرة. ومع ذلك، فقد تم استخدام قوات حماية البيئة بشكل حصري تقريبًا لتزويد أوكرانيا بالأسلحة.

وفقًا لصحيفة التلغراف، فقد تعرض استخدام صناديق الحرب أيضًا لانتقادات من قبل دولة كبرى أخرى في الاتحاد الأوروبي – فرنسا. وفي وثيقة سرية منفصلة حصلت عليها الصحيفة، زعمت باريس أن قوة حماية الطوارئ لابد وأن توقف تدفق الأسلحة من مخزونات الدول الأعضاء إلى الجيوش الأجنبية وتركز جهودها على “المشتريات المشتركة” للمعدات العسكرية من شركات تصنيع الأسلحة الأوروبية بدلاً من ذلك.

وحتى الآن كانت المجر وحدها هي التي انتقدت علناً قوات الحماية الأوروبية واستخدامها لدعم كييف، الأمر الذي أدى مراراً وتكراراً إلى عرقلة المحاولات الرامية إلى تخصيص أموال إضافية من صندوق الحرب لأوكرانيا. وقد استشهدت بودابست بالتصرفات العدائية التي اتخذتها كييف ضد البلاد، مثل تعيين أحد بنوكها الكبرى “راعياً للحرب”، كما انتقدت موقف الاتحاد الأوروبي، زاعمة أن التزام الكتلة بتسليح أوكرانيا جعلها غير قادرة على التوسط في السلام.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

تابعوا RT على